مدرسة الإمام مسلم المتوسطة بسكاكا

اهلا وسهلا بك ايها الزائر الكريم بمنتدى مدرسة الإمام مسلم المتوسطة بسكاكا نرحب بك ونسعد بخدمتك ،،،،نتمنى ان تشاركنا الفرحة باشتراكك في المنتدى واعلم انه ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ..........وشكرا



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الإمام مسلم المتوسطة بسكاكا

اهلا وسهلا بك ايها الزائر الكريم بمنتدى مدرسة الإمام مسلم المتوسطة بسكاكا نرحب بك ونسعد بخدمتك ،،،،نتمنى ان تشاركنا الفرحة باشتراكك في المنتدى واعلم انه ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ..........وشكرا

مدرسة الإمام مسلم المتوسطة بسكاكا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الإمام مسلم المتوسطة بسكاكا

تميز ,,, وابداع ,,, وتفوق ,,,

المواضيع الأخيرة

» كيف نربى أبناءنا على الحياة الإيجابية؟
القيادة في قصة نبي الله سليمان والهدهد  I_icon_minitimeالسبت يناير 17, 2015 10:04 pm من طرف ساعد وطني

» هدي الرسول -صلى الله عليه وسلم- في التعامل مع الشباب
القيادة في قصة نبي الله سليمان والهدهد  I_icon_minitimeالأحد يناير 11, 2015 1:12 pm من طرف ساعد وطني

» انشطة الفصل الدراسي الثاني
القيادة في قصة نبي الله سليمان والهدهد  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2012 8:19 pm من طرف خالد احمد الرويلي

» بطولة افضل لاعب جمباز في مدرستنا
القيادة في قصة نبي الله سليمان والهدهد  I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 09, 2012 8:59 pm من طرف محمد سايل

» طـــفــل يكــرهـ الرســول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ لمـــــــــاذا !!!‎ ‏
القيادة في قصة نبي الله سليمان والهدهد  I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 07, 2012 6:04 pm من طرف خالد بداح السهلي

» شكر من إدارة أحلى منتدى
القيادة في قصة نبي الله سليمان والهدهد  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 9:52 pm من طرف خالد بداح السهلي

» ثقافة الفشل
القيادة في قصة نبي الله سليمان والهدهد  I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 03, 2012 10:16 am من طرف ساعد وطني

» ثقافة الاعتدال في الاستهلاك (4)
القيادة في قصة نبي الله سليمان والهدهد  I_icon_minitimeالخميس يوليو 26, 2012 4:47 am من طرف ساعد وطني

» ثقافة الاعتدال في الاستهلاك (3)
القيادة في قصة نبي الله سليمان والهدهد  I_icon_minitimeالخميس يوليو 26, 2012 4:46 am من طرف ساعد وطني

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 1993 مساهمة في هذا المنتدى في 325 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 73 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو محسن فمرحباً به.

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 132 بتاريخ الإثنين أكتوبر 08, 2012 1:20 am


    القيادة في قصة نبي الله سليمان والهدهد

    avatar
    ساعد وطني
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 31
    نقاط : 21834
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/06/2012

    القيادة في قصة نبي الله سليمان والهدهد  Empty القيادة في قصة نبي الله سليمان والهدهد

    مُساهمة من طرف ساعد وطني الثلاثاء يوليو 17, 2012 8:18 pm


    نحن الآن واقفون على مقربة من جيش عظيم، جيش يتكون من إنس وجن ووحوش وطيور، إنه جيش سليمان عليه السلام، أعظم ملوك الأرض، حيث استجاب له رب العزة جل جلاله حين سأله: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي) فسخر الله له أمورا لم يسخرها لأحد من قبله ولا من بعده. فصار سليمان بن داود عليهما السلام نبيا لبني إسرائيل وملكا عليهم، ليكون عهده العصر الذهبي لبني إسرائيل.

    نرى سليمان عليه السلام يتفقد الجيش بعيون القائد العارف بكل صغيرة وكبيرة في جيشه. وفجأة، يغضب سليمان عليه السلام. غَضِبَ غَضَباً شديدا، لقد أحس باختفاء "الهدهد"، أحس باختفاء هذا الطير الصغير من بين هذه الآلاف من الأصناف المختلفة من المخلوقات.

    أحس باختفائه، لأنه القائد الحكيم الذي يعرف كيف ينظم جيشه، ويعرف كيف يوجههم ويراقبهم. أما غضبه، فكان لخروج هذا الجندي من غير إذن، ولا تهزم الجيوش إلا عند مخالفتهم أوامر قائدهم، أو عندما يتصرفون انطلاقا من أهوائهم. وعزم سليمان عليه السلام على معاقبة هذا الجندي العاصي عقابا شديدا قد يصل إلى الإعدام ليكون عبرة لغيره، فيلتزم الجنود بأوامر قائدهم، ويظل الجيش متماسكا. أو أن يأتي هذا الجندي بعذر قوي ينجيه من هذه العقوبة.

    ولم يطل انتظار سليمان عليه السلام. فجاء الهدهد ووقف على مسافة غير بعيدة عنه وقال: علمت بأمر لا تعلمه أنت، وجئت بأخبار أكيدة من مملكة سبأ -انظر كيف يخاطب هذا الهدهد أعظم ملك في الأرض، بلا إحساس بالذل أو المهانة، وهذه هي الروح التي يجب أن يتحلى بها القائد في تعامله من أتباعه، يجب أن يزرع فيهم احترامه وحبه، لكن من غير خوف وذل ومهانة- واستمر الهدهد في حديث قائلا: إني وجدت امرأة تحكمهم وأعطاها الله قوة وملكا عظيمين وسخّر لها أشياء كثيرة ولها كرسي ضخم جدا تجلس عليه للحكم مرصّع بالجواهر وهم يعبدون الشمس فقد أضلهم الشيطان وزين لهم السجود للشمس وترك الله سبحانه وتعالى.

    لنتوقف هنا قليلا.. ما الذي دفع الهدهد للسفر من بلاد الشام لليمن؟! ما الأمر المميز في مملكة سبأ والذي جعل الهدهد يخرج من غير إذن سليمان مع أن عقوبة فعلته هذه هي الموت؟! ما الذي جعل الهدهد يتكلم بكل ثقة مع سليمان عن مملكة سبأ؟!

    أما ما دفع الهدهد لقطع هذه المسافة الطويلة جدا من فلسطين لليمن فهو: روح المبادرة وإيجاد الدور المناسب له. لم يكتف الهدهد بأن يكون جنديا عاديا في جيش سليمان، خصوصا وأن الجيش يضم الجن والشياطين والإنس والوحوش، فما هو الهدهد بجانب هذه المخلوقات!! إن قوته لا تساوي جزء من مئة جزء من قوة أحدهم. لذا، دفعته روح "المبادرة" للبحث عن "دور" مهم يناسبه ويكون قادرا على تنفيذه على أتم وجه.

    نأتي للأمر المميز في مملكة سبأ.. إن جنود سليمان عليه السلام على علم تام بهدف سليمان في الأرض، إن هدفه نشر دين الله، وإعلاء كلمته، وتحطيم كل ما يُعْبَد سواه. هذا "الوضوح في الهدف" سَهَّـل على الجنود تحديد الأدوار التي تناسبهم. فالجن على سبيل المثال يصنعون الأسلحة والمعدات اللازمة لقتال أعداء الله، والإنس يتولون مهمة إخضاع الأعداء بالقوة، أما الهدهد فرأى أن الدور الذي يناسبه هو: البحث عن أعداء الله وإعلام سليمان بهم.

    وهذا الوضوح في الهدف هو أيضا ما جعل الهدهد يتكلم بثقة مع سليمان غير مكترث لعقاب أو قتل، فهو يعلم أن ما قام به سيساعد سليمان على تحقيق هدفه وبالتالي فلن يعاقبه.

    لنعد لنبينا الكريم سليمان عليه السلام، ولننظر ماذا فعل. لقد تصرف سليمان عليه السلام بحكمته المعروفه، وهي حكمة القائد الذي استحق أن يهبه الله ملكا ليس لأحد من قبله أو بعده.

    لم يتسرع سليمان بتجهيز الجيش، وهو القادر على سحق مملكة سبأ برمشة عين. وإنما أراد أولا التأكد صدق الأنباء التي نقلها إليه هذا الجندي. فأمره بنقل كتابه لملكتهم، وأن يرجع ليخبره بما حدث.

    وتستمر أحداث القصة، التي انتهت بإسلام ملكة سبأ من غير قتال، وتبعها قومها في ذلك.

    أحب الإشارة هنا إلى عدة أمور، منها ما يتعلق بسليمان عليه السلام، ومنها ما يتعلق بالهدهد.

    أما ما يتعلق بسليمان عليه السلام فهو:

    علم سليمان عليه السلام بكل صغيرة وكبيرة في جيشه، ودقة ترتيبه وتقسيمه له. ويتضح ذلك من اكتشافه غياب الهدهد مع أنه طير صغير.
    تفقد الجيش بشكل دقيق للتأكد من جاهزيته. ويتضح ذلك من مروره على الجيش بعد جمعهم لمعرفة الحاضر من الغائب.
    حرص سليمان عليه السلام بتقيد جيشه بأوامره، وأهمية استئذان القائد قبل القيام بأي أمر. ويتضح ذلك من غضب سليمان عليه السلام لغياب الهدهد دون استئذان أو أمر.
    سماع المذنب قبل تنفيذ الحكم به. ويتضح ذلك من سماع سليمان عليه السلام حجة غياب الهدهد.
    التأكد من صحة الأخبار قبل اتخاذ أي قرار مصيري. ويتضح ذلك من إرسال رسالة مع الهدهد لملكة سبأ وأمره بأن يعود ويخبره بما حدث.
    وضوح هدف سليمان عليه السلام لدى أتباعه. ويتضح ذلك مما قام به الهدهد من بحث عن أناس لا يعبدون الله ليخبر سليمان عنهم.
    أما ما يتعلق بالهدهد فهو:

    روح المبادرة. ويتضح ذلك من قيام الهدهد من نفسه بالبحث عن أناس لا يؤمنون بالله، دون أن يطلب منه أحد ذلك.
    البحث عن دور. ويتضح ذلك من اختيار الهدهد لنفسه دور الدليل والمستكشف لأنه أنسب له من أن يكون مقاتلا في جيش سليمان عليه السلام.
    أتتني هذه الخواطر وأنا أقرأ قصة نبي الله سليمان عليه السلام، فأحببت أن أشارككم بها. فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت فمن نفسي ومن الشيطان.
    موقع عالم النور

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 12:53 am